اطرح سؤالاً

تلخيص درس آثار التوحيد في حياة الفرد والمجتمع سنة ثالثة ثانوي الميدان : العقيدة و الفكر

طُرح بواسطة: alnabth ١٣ يونيو ٢٠٢٣ • مناهج دراسية

تلخيص درس آثار التوحيد في حياة الفرد والمجتمع سنة ثالثة ثانوي الميدان : العقيدة و الفكر

الوحدة الخامسة : آثار التوحيد في حياة الفرد والمجتمع

الميدان : العقيدة و الفكر

أهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع النابض دوت كوم يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم تلخيص درس آثار التوحيد في حياة الفرد والمجتمع سنة ثالثة ثانوي الميدان : العقيدة و الفكر

الإجابة هي كالتالي 

الوحدة الخامسة : آثار التوحيد في حياة الفرد والمجتمع

الميدان : العقيدة و الفكر

أولا ـ تعريف التوحيد: لغة واصطلاحا 

1ـ لغة: التوحيد تفعيل من الواحد يقال وحد الشيء أي جعله أو اعتقده واحدا

2ـ اصطلاحا : هو إفراد الله بكل ما يختص به من ألـوهية وربوبية و أسماء وصفات .

ثانيا ـ أقسام التوحيد:

1 ـ توحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بالخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة و سائر أنواع التصريف و التدبير في السموات والأرض لقوله تعالى ﴿ ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين ﴾سورة الأعراف 54

2ـ توحيد الألوهية:هو إفراد الله تعالى بالأمر و النهي و العبادة فلا يعبد غيره و لا يطاع إلا هو ولا يستعان بسواه إلا.. قال تعالى:﴿ قل إنّ صلاتي و نسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ﴾ الأنعام 162/ 163 

3ـ توحيد الأسماء و الصفات : ويكون ذلك بإثبات الأسماء و الصفات التي وصف وسمي الله بها نفسه في القرآن أو نبيه صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة من غير تأويل ولا تعطيل و لا تشبيه قال تعالى﴿ ليس كمثله شيء و هو السميع البصير﴾الشورى11 

ملاحظة : لا يتحقق التوحيد إلا بتحقق الأقسام الثلاثة

ثالثا ـ من آثار التوحيد :

1ـ آثار التوحيد على الفرد: استقرار الإيمان في القلب له ثمار منها :

أـ العزة والكرامة : فالإنسان مخلوق مكرم عند الله سخر له الكون ووهب له عقلا يحلل و يفهم به الحياة و بتوحيده لله تعالى لا يسجد لحجر و لا لبقر و لا لبشر فتتحقق له العزة و الكرامة قال الله تعالى( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )المنافقون 8 

ب ـ الطمأنينة والاستقرار النفسي : يورث التوحيد الطمأنينة النفسية والسكينة والأمن من عذاب الله فتخلو الحياة من التوتر و القلق قال تعالى :(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)82 الأنعام

ج ـ الاستقامة و البعد عن الانحراف والجريمة : الاستقامة هي ثمرة التوحيد فإذا رسخ في القلب ابتعد صاحبه عن الجرائم و المحرمات ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ فصلت: 30

2ـ آثار التوحيد على المجتمع : من آثار التوحيد على المجتمع :

أـ الأخلاق و حسن المعاملة : التوحيد والأخلاق متلازمان ولذلك حدّد الرسول صلى الله و عليه و سلم الغاية من رسالته بقوله (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، وضعف الأخلاق دليل على ضعف الإيمان ومن أخلاق المؤمن الأمانة والرحمة والتسامح 

ب ـ الأخوة والتضامن : التوحيد يحول المؤمنين إلى إخوة متضامنين فأول ما قام به  بعد الهجرة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار فسارع الصحابة إلى تقاسم الطعام و السكن و هو ما نلاحظه بين الجزائريين وقت الشدة مثل تضامنهم اليوم في مجابهة وباء كورونا قال الله تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) 10 الحجرات

ج ـ الوفاء بالعهود والأمانات : من ثمار التوحيد الوفاء

بالعهد مع الله والناس وأداء الأمانة واحترام المواعيد والوقت . قال تعالى "وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا" الأنعام 152 و قال أيضا ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾ النساء: 58 

دـ الصلاح والإصلاح: أساس علاقة المسلمين فيما بينهم هو الصلاح المؤمن و رأب كل صدع وإصلاح كل فساد يظهر بين اخوانه المؤمنين ، وعدم التساهل في ذلك ، ففساد ذات البين هو الحالقة التي تحلق و تهدم الدِّين والمجتمع . عن أبي الدرداء - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله، - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (ألاَ أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة و الصدقة ؟)، قالوا: بلى، قال: (إصلاح ذات البَيْن، فإنَّ فساد ذات البَيْن هي الحالقة )؛ رواه أبو داود والترمذي 

هـ ـ تحقق الأمن : إن النتيجة الطبيعية لتوحيد الله هو تحقق الأمن في المجتمع ، قَالَ - تَعَالى : ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ الأنعام: 82

الإجابات (1)

الوحدة الخامسة : آثار التوحيد في حياة الفرد والمجتمع الميدان : العقيدة و الفكر أولا ـ تعريف التوحيد: 1ـ لغة: التوحيد تفعيل من الواحد يقال وحد الشيء أي جعله أو اعتقده واحدا 2ـ اصطلاحا : هو إفراد الله بكل ما يختص به من ألـوهية وربوبية و أسماء وصفات . ثانيا ـ أقسام التوحيد: 1 ـ توحيد الربوبية : هو إفراد الله تعالى بالخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة و سائر أنواع التصريف و التدبير في السموات والأرض لقوله تعالى ﴿ ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين ﴾سورة الأعراف 54 2ـ توحيد الألوهية:هو إفراد الله تعالى بالأمر و النهي و العبادة فلا يعبد غيره و لا يطاع إلا هو ولا يستعان بسواه إلا.. قال تعالى:﴿ قل إنّ صلاتي و نسكي و محياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ﴾ الأنعام 162/ 163 3ـ توحيد الأسماء و الصفات : ويكون ذلك بإثبات الأسماء و الصفات التي وصف وسمي الله بها نفسه في القرآن أو نبيه صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة من غير تأويل ولا تعطيل و لا تشبيه قال تعالى﴿ ليس كمثله شيء و هو السميع البصير﴾الشورى11 ملاحظة : لا يتحقق التوحيد إلا بتحقق الأقسام الثلاثة ثالثا ـ من آثار التوحيد : 1ـ آثار التوحيد على الفرد: استقرار الإيمان في القلب له ثمار منها : أـ العزة والكرامة : فالإنسان مخلوق مكرم عند الله سخر له الكون ووهب له عقلا يحلل و يفهم به الحياة و بتوحيده لله تعالى لا يسجد لحجر و لا لبقر و لا لبشر فتتحقق له العزة و الكرامة قال الله تعالى( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )المنافقون 8 ب ـ الطمأنينة والاستقرار النفسي : يورث التوحيد الطمأنينة النفسية والسكينة والأمن من عذاب الله فتخلو الحياة من التوتر و القلق قال تعالى :(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)82 الأنعام ج ـ الاستقامة و البعد عن الانحراف والجريمة : الاستقامة هي ثمرة التوحيد فإذا رسخ في القلب ابتعد صاحبه عن الجرائم و المحرمات ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ فصلت: 30 2ـ آثار التوحيد على المجتمع : من آثار التوحيد على المجتمع : أـ الأخلاق و حسن المعاملة : التوحيد والأخلاق متلازمان ولذلك حدّد الرسول صلى الله و عليه و سلم الغاية من رسالته بقوله (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، وضعف الأخلاق دليل على ضعف الإيمان ومن أخلاق المؤمن الأمانة والرحمة والتسامح ب ـ الأخوة والتضامن : التوحيد يحول المؤمنين إلى إخوة متضامنين فأول ما قام به  بعد الهجرة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار فسارع الصحابة إلى تقاسم الطعام و السكن و هو ما نلاحظه بين الجزائريين وقت الشدة مثل تضامنهم اليوم في مجابهة وباء كورونا قال الله تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) 10 الحجرات ج ـ الوفاء بالعهود والأمانات : من ثمار التوحيد الوفاء بالعهد مع الله والناس وأداء الأمانة واحترام المواعيد والوقت . قال تعالى "وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا" الأنعام 152 و قال أيضا ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾ النساء: 58 دـ الصلاح والإصلاح: أساس علاقة المسلمين فيما بينهم هو الصلاح المؤمن و رأب كل صدع وإصلاح كل فساد يظهر بين اخوانه المؤمنين ، وعدم التساهل في ذلك ، ففساد ذات البين هو الحالقة التي تحلق و تهدم الدِّين والمجتمع . عن أبي الدرداء - رضِي الله عنه - قال: قال رسول الله، - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (ألاَ أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة و الصدقة ؟)، قالوا: بلى، قال: (إصلاح ذات البَيْن، فإنَّ فساد ذات البَيْن هي الحالقة )؛ رواه أبو داود والترمذي هـ ـ تحقق الأمن : إن النتيجة الطبيعية لتوحيد الله هو تحقق الأمن في المجتمع ، قَالَ - تَعَالى : ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ الأنعام: 82
أجاب بواسطة: alnabth ١٣ يونيو ٢٠٢٣

أضف إجابتك