اطرح سؤالاً

إعمال اسم التفضيل

طُرح بواسطة: alnabth ١٨ أبريل ٢٠٢٥ • مناهج دراسية

إعمال اسم التفضيل

أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب في موقع << النابض دوت كوم >>  التعليمي نطرح عليكم من المناهج الدراسية أسئلة تحضير و تلخيص أهم الدروس والنموذجية وحل الاختبارات لجميع مواد مناهج التعليم الحديث  كما نقدم لكم من كتاب الطالب المدرسي إجابة السؤال :-...إعمال اسم التفضيل

  الجواب هو / /  

ملخص إعمال اسم التفضيل



اسم التفضيل تعريفه

اسم التفضيل أو أفعل التفضيل اسم مشتق على وزن: أَفْعَل، ليدل -غالبًا- على أن شيئين قد اشتركا في صفةواحدة..وزاد أحدهما على الآخر فيها في تلك الصفة، مثل: أقبح، أغلى، أفضل، أقصر. أحسن.. أعلم ..أشدّ

أركان تركيب التفضيل

للتفضيل تركيب خاص يتكون من ثلاثة أركان

1. المفضل 2. اسم التفضيل 3. المفضل عليه

ــــــــ القرآن ــــــــــــــ أحقّ ـــــــــــــــــــــــ أن يتبع

صياغته

ويصاغ اسم التفضيل للمفاضلة بين شيئين في معنى من المعاني، مع ظهور تلك الصفة في المفضل أكثر من المفضل عليه فإذا قلت: العلم أنفع من المال؛ فقد أفاد لفظ: أَنْفع  أَفْعل) أن العلم والمال قد اشتركا في صفة هي: النفع، ولكن العلم قد زاد في هذه الصفة على المال. فكلمة" أنفع "

« اسم تفضيل » ، و العلم مُفضَّل، و المال مُفضَّل عليه.

وقد يكون التفضيل بين شيئين في صفتين مختلفتين، فيراد في هذه الحالة بيان أن أحد الشيئين قد زاد في صفة نفسه على الآخر في صفته، مثل: الصيف أَحَرُّ من الشتاء، أي أن الصيف زائد في حرِّه على الشتاء في برده. وهذا هو التفضيل المعتاد

وقد لا يُراد باسم التفضيل المفاضلة، وإنما يراد به معنى اسم الفاعل أوالصفة المشبهة، كما في قوله تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه} الروم:27، فأهون في الآية بمعنى: هَيِّن؛ لأننا تأدبا مع الله -سبحانه- نعتقد أنه ليس لديه هين وأهون بل كل شيء هين عليه، وإذا أُضيف اسم التفضيل إلى اسم معرّف ب«ال» فإنه لا يكتسب التعريف، وفقاً لقول الشاعر «ملكٌ أضلعُ البريّةِ ما يُوجد فيها لما لديه كفاء»، فكلمة أضلع هي إضافة لفظية لم تكتسب التعريف مع كلمة «البريّة».


يتبع في الأسفل 

الإجابات (1)

إعمال اسم التفضيل يتبع شروط صياغة اسم التفضيل لا يُصاغ أَفْعل للتفضيل إلا إذا توافرت ثمانية شروط هي: 1. أن يكون له فِعل، فلا يصاغ مما لا فعل له، مثل: لص. 2. أن يكون الفعل ثلاثيا مجرداً، فلا يصاغ من مثل: بعثر، استنصر. 3. أن يكون الفعل متصرفاً لا جامداً فلا يصاغ من مثل: عسى، ليس، بئس. 4. أن يكون معناه قابلا للتفاوت، فلا يصاغ من مثل: مات، غرق. 5. أن يكون تاماً، فلا يصاغ من الأفعال الناقصة مثل: كان، صار. 6. أن يكون الفعل مُثبَتاً غير منفي، فلا يصاغ من مثل: ما علم، ما نسي. 7. ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء، فلا يصاغ مما دلّ على لون أو عيب ظاهر أو جمال ظاهر، مثل: خَضِر، عَوِر. 8. ألا يكون الفعل مبنيّاً للمجهول، فلا يصاغ من مثل: يُقَال، قُتِل. أوزانـــــــــــــــــــه يأتي اسم التفضيل على وزن: أَفْعَل، ويُؤنث على: فُعْلَى، ويُثنّى على: أًفْعَلان للمذكر، وفُعْليان للمؤنث، ويُجمع على: أَفْعَلون أو أَفاعِل للمذكر، وعلى: فُعْليات أو فُعْل للمؤنث، مثل: أكْبر، كُبْرى، أكبران، كُبْريان، أكبرون وأكابر، كُبريات وكُبَر. ممّ يُصاغ اسم التفضيل ؟ يصاغ من الفعل الثلاثي على وزن (أفعل) وذلك إذا استوفى الشروط الثمانية الآتية: • ثلاثيًا (فلا يجوز الصياغة من فعل رباعي كـ«دحرج» بل نقول «أكثر تدحرجا من»، أو «أسرع تدحرجا من» ولا يجوز القول «أدحرج من»). • تامًا (فلا يجوز الصياغة من فعل ناقص كـ«كان وأخواتها»). • مثبتًا (فلا يجوز أن نصوغ اسم التفضيل من فعل منفي ففي جملة: «محمد لا يسرع كأحمد» تصاغ على وزن اسم التفضيل باستخدام اسم تفضيل مناسب فنقول: «محمد أكثر تمهلا من أحمد»). • متصرفًا (أي أن لا يكون فعلًا جامدًا لا يتصرف كنعم وبئس وحبذا) • .ان لايكون دالا على عيب خلقي أو لون أو زينة خلقية مثل الدعج وهو صغر المساحة البيضاء في العين. • مبنيًا للمعلوم ليست الصفة منه على وزن (أفعل) الذي مؤنثه فعلاء ك«أحمر حمراء» و«أسود سوداء» فلا نقول «سيارة محمد أحمر من سيارة علي» بل نقول «سيارة محمد أكثر أو أشد حمرة من سيارة علي». • قابلا للتفاوت (أي أن يكون من الأفعال التي تقبل مفاضلة بعضها على بعض فهناك أفعال لا تقبل التفاوت كغرق ومات فلا نقول «فلان أغرق من فلان» أو «فلان أموت من فلان» فلا يمكننا التفاضل فيها كيف يصاغ من غير ذلك ؟ • يصاغ اسم التفضيل من الفعل إذا لم يستوف الشروط السابقة كلها بذكر مصدره منصوبا على التمييز بعد اسم على وزن (أفعل) مثل: أشد، أعظم، أكثر وما شابهها. مثل قولك " البرابرة أشدّ بياضا وهم أكثر احتماء بالمغاور بالجبال " مطابقته لموصوفه اسم التفضيل لا يأتي على هيئة واحدة في مطابقته لموصوفه، وأحواله في ذلك ثلاثة: 1. يُلازم حالة واحدة هي الإفراد والتذكير والتنكير حين يقارن بالمفضل عليه مجرورًا بمن مثل: الطلاب أكثر من الطالبات، أو يضاف إليه نكرًة مثل: الطالبات أسرع كاتبات. 2. يطابق موصوفه إن لم يقارن بالمفضل عليه سواء أعُرّف ب (ال) أم أضيف إلى معرفة ولم يقصد التفضيل مثل: عرف الرجال الأفاضل ...عرفت النساء الفضليات 3. إذا أُضيف إلى معرفة وقصد التفضيل جازت المطابقة وعدمها مثل: الطلاب أفضل الفتيان = أفاضلهم. المطابقة في الجمع التأنيث مؤنث أفعل هو فُعْلى أما جمع مذكره السالم فهو أفعلون وأما جمع مؤنث فعلى السالم فهو أفعلات أما جمع التكسير من أفعل فهو افاعل عمل اسم التفضيل نحويا • أغلب اسم التفضيل يرفع الضمير المستتر مثل: أخوك أحسن منك. ففي أحسن ضمير مستتر هو يعود على المبتدأ. • وقد يُرفع الاسم الظاهر أحيانًا مثل هذا التركيب: ما رأيت رجلًا أحسنَ في عينيه الكحلُ منه في عين زيد، وهو تركيب مشهور في كتب النحاة وظاهر ان اسم التفضيل فيه مسبوق بنفي ومرفوعه أجنبي عنه وهو مفضل مرة (الكحل في عين زيد) ومفضل على نفسه مرة (الكحل في عين غير زيد). أمثلة قرآنية جاء فيها اسم التفضيل جاء (اسم التفضيل) في مواضع عديدة في القرآن الكريم على بابه، أي مراد منه المفاضلة بين أمرين، زاد أحدهما على الآخر في الصفة المُفَاضَل فيها. وهذه أمثلة على ذلك: • قوله سبحانه: {ورحمة ربك خير مما يجمعون} (الزخرف:32)، (الخيرية) هنا فيها معنى التفضيل، قال الآلوسي: «وثبوت أصل الخيرية لما يجمعه الكفار، كما يقتضيه (أفعل التفضيل)؛ إما بناءً على أن الذي يجمعونه في الدنيا قد يكون من الحلال الذي يُعد خيراً في نفس الأمر. وإما أن ذلك وارد على حسب قولهم ومعتقدهم أن تلك الأموال خير». • قوله سبحانه: {أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا} (الكهف:43)، {أكثر} و{أعز} اسما تفضيل في الآية على معنى (التفضيل) الحقيقي. والمعنى: أنا أكثر منك مالاً، وأعز منك نفراً. • قوله تعالى: {ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون} (الزمر:35)، {أسوأ} و (أحسن) اسما تفضيل، و (التفضيل) على ما قال الزمخشري؛ للدلالة على أن الزلة المكفرة عندهم هي الأسوأ لاستعظامهم المعصية مطلقاً لشدة خوفهم، والحسن الذي يعملونه عند الله تعالى هو الأحسن لحسن إخلاصهم • قوله سبحانه: {أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا} ( الكهف43))
أجاب بواسطة: alnabth ١٨ أبريل ٢٠٢٥

أضف إجابتك